"فينيكس العربية" من "سرير الشفاء" إلى التحليق : قصة انجازات وحكايات ترويها أرقام البيانات..برافو وإلى الأمام
أخبار البلد
شركة فينيكس تكاد تكون قصة تروى وحكاية لشركة قدمت نموذجًا أردنيًا قابل للحياة والتطور بفعل الإدارة المتعقلة والحصيفة والتي تمتلك خبرة ساعدتها ومكنتها في نقل الشركة وإعادة الروح اليها لتنهض من جديد وتتحرك نحو الانجاز والعمل برؤية جديدة غمرها الأمل والعمل فانتقلت من حالة إلى حالة ومن واقع إلى مستقبل.
وظهرت هذه الانجازات جليًا في اجتماع الشركة العمومي السنوي الذي عقد أمس الأول الأثنين، حيث تمت المصادقة على البيانات المالية كما في 31/12/2019، التي كشفت عن انخفاض واضح في الخسائر والذي بلغ 86%، ويعد هذا انجازًا خارقًا على كافة الأصعدة خصوصًا في ظل الظروف ااقتصادية التي مرت على الأردن عام 2019، وهذا دلالة واضحة على نجاح السياسات و الاجراءات المتبعة في الشركة للتعامل مع مثل هذه الظروف.
فينيكس العربية قفزت قفزة نوعية بانتقالها من مرحلة اعادة الهيكلة و حل الملفات العالقة الى مرحلة التشغيل الفعلي للمشاريع و الانجازات على أرض الواقع، و هذا بدا واضحا في المشاريع الرئيسية للشركة منها مشروع منتجع البحر الأحمر و مشروع فلل الجاردنز في الزرقاء.
حيث حققت الشركة مطلع عام 2020 انجازًا يحسب لها ونقلت ملكية أول مجموعة من فلل منتجع البحر الأحمر بعد تعطل المشروع لمدة تجاوزت 10 سنوات ليصبح المشروع مأهول و تدب فيه الحياة من جديد، و لا زال العمل مستمر لاستكمال ما تبقى من مراحل و حسب الخطة المرسومة الى حين الانتهاء من تسليمه بشكل كامل، وهذا حسب الخطة المتفق عليها مع سلطة اقليم العقبة.
أما عن مشروع فلل الجاردنز في الزرقاء، فيعتبر الأنشط في الشركة من حيث نسب الانجاز و المبيعات وهو درة التاج، والعمل مستمر به على قدم و ساق، إذ تم اففتاح مكتب متخصص للمبيعات في نفس موقع المشروع نظرًا للحركة الكبيرة التي يشهدها المشروع.
ومن المتوقع أن هذه تنعكس الانجازات بشكل إيجابي على البيانات المالية للربع الأول لهذا العام بشكل خاص. وبدوره شهد الملف القانوني أيضا انجازات كبيرة تمثل بعدد القضايا التي تم الانتهاء منها، مما أدى إلى رفع معظم الحجوزات التي كانت واقعة على عقارات الشركة، إضافة إلى وقف المخصصات الهائلة التي كانت تؤخذ على أرصدة هذه القضية.
كما حققت فينيكس انجازات أخرى أدت بالعديد من الجهات الاستثمارية الاقليمية و المحلية إلى زيادة مساهمتها في الشركة لتلتحق بقائمة كبار المساهمين، وبالتالي ساهم هذا في ثبات سعر السهم في السوق المالي في الوقت الذي انهارت فيه أسهم العديد من الشركات بعد إعادة التداول خلال الشهرين الماضيين.
و يبقى الملف الأكبر و الرهان الأكبر لدى الشركة، هو الملف المنظور لدى مدعي عام مكافحة الفساد، و الذي من المتوقع أن يشهد تطورات متسارعة تماشيًا مع التوجهات العامة و توجيهات سيد البلاد بضرب الفساد بيد من حديد، بالرغم من أن استمرارية الشركة ليست مربوطة بهذا الملف و الدليل ما ذكر أعلاه، حيث إن تحريكة و استرداد أموال المساهمين سيساهم من بدون شك في نقل الشركة إلى مرحلة أخرى و يعيدها إلى المقدمة من جديد.